وهي للشاعر/ مروزق المقاطي العتيبي يشيد فيها بالموقف المشرف لقبيلة الدواسر
الذين تسابقوا على تأمين مبلغة الـ ( 25000000) ريال ، فدية لابن عمهم الصخيبري الذي أعتقه الله ثم وقفة الأبطال المشرفة ......... فإليكموها :
(( صدق ياطيب الدواسر وطيب سلومها ))
شاقني فعل الدواسر متيهـة الغريـب
لابـةٍ تاصـل الكـايـدة بعزومـهـا
صاح ابن عواد فيهم وعيّن له مجيب
غاليٍ ذكره والارقاب غـالٍ سومهـا
يوم جا ينقل صوابه من الدنيا صويب
والليال السود ترخي عليـه كمومهـا
قايمٍ في الدم والدم موضوعٍ صعيـب
ناشفٍ ريقه ونفسه تزيـد همومهـا
ماوراه إلا أملحٍ يبتر العظم الصليـب
والخصوم النايبة ما تحن خصومهـا
انتخى: يالابتي يا منزحـة الحريـب
وادركوا عشرين مليون ثاني يومهـا
موقفٍ غصاب يخلص طليبٍ من طليب
صدق ياطيب الدواسر وطيب سلومها
يكتب التاريخ وتجف محبرة الاديـب
ولو تجف المحبرة والقلـم مالومهـا
والله لاني ولْد عمه ولاني له قريـب
مير وقفات النشاما تجيـك علومهـا
دون نقصٍ فالقبايل بلاشـكٍ وريـب
القبايل ماحدن يقدر يغـط سهومهـا
كل قومٍ لهم فالمرجلة قسم ونصيـب
وانا من قومٍ خيار القسـوم قسومهـا
((ارجو ان تنال اعجابكم ))